بدايتي مع التمرين كانت في عام ٢٠١٦، ومن يومها بدأت تتغيّر أشياء كثيرة في حياتي. التمرين ما كان مجرّد نشاط رياضي، كان نقطة تحوّل حقيقية. من خلاله، عرفت معنى الالتزام، وتعلّمت الصبر والانضباط، وبدأت أكتشف جوانب في نفسي ما كنت أعرفها.
مع الوقت، شغفي ما وقف عند التمرين فقط، بدأت أنظر للصحة كمنظومة كاملة. صار يهمني أسلوب الحياة بكافة تفاصيله: النوم، التغذية، التوازن النفسي، وكل العادات اليومية اللي تصنع فارق حقيقي في جودة حياتنا.
دراستي في تخصص الصحة العامة كانت امتداد طبيعي لهذا الشغف. ما كنت أدرس لمجرد الشهادة، كنت أبحث عن العمق، عن الفهم العلمي اللي يساعدني أقدّم للناس شيء مختلف فعلاً. بدأت أدمج بين معرفتي الأكاديمية وتجربتي الشخصية في التدريب، وصار هدفي واضح: ما أكون بس مدرب يعطي جدول تمارين، بل أكون شخص يفهم ظروف كل شخص، ويصمّم له أسلوب حياة يناسبه، يقدر يستمر عليه، ويحقق من خلاله نتائج حقيقية
هذه رحلتي، ومنها تبدأ رحلة كل شخص يبحث عن حياة صحية تناسبه هو، مو تناسب غيره.